أكرِهَت على الجماع أثناء الصوم

الثلاثاء، 23 يوليو 2013




سأل قارئة.. تقول:

-كان زوجي مسافرا ثم عاد من سفره في نهار رمضان، وكنت حاملا، لكنني كنت صائمة، وأراد أن يجامعني، وفي البداية رفضت، لكنه غضب وعاملني بعنف، وأكرهني على الجماع، والحقيقة أنني لم أقاومه كثيرا لأنني خفت أن يضربني أو أن يفعل شيئا يضر بالجنين، فماذا يجب علي، هل قضاء هذا اليوم فقط، أم يجب أن أطعم ستين مسكينا أيضا؟

= إذا كنت مكرهة حقيقة، وخفت خوفا شديدا على الجنين، فليس عليك شيء لا القضاء ولا الكفارة، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “رُفِعَ عن أمّتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه” أي أن الإنسان إذا فعل محرما من خلال إكراه حقيقي وشديد فليس عليه شيء. اما زوجك فقد ارتكب إثما كبيرا بإكراهك على الجماع وأنت صائمة، وعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه، وينوي ألا يعود لمثل ذلك الفعل الشنيع مرة أخرى.
هذا والله أعلم.
دعاء
اللهم يا من لا تراه العيون، ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ويعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار، وعدد قطر الأمطار، وعدد ورق الأشجار، وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار، اللهم يا ربنا يا خالقنا، اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك يا أرحم الراحمين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق