مجتمع يحرم الحب على البسطاء فقط!
لقطة لاثنين من الشباب الفقراء اللذين يلتقطون صورة بمناسبة خطوبتهما أو غيرها من المناسبات للتعبير عن حبهما، وعليها من التعليقات الساخرة من أصحاب صفحات أو كتاب مدونات ما يكفي لتفهم أننا في مجتمع يحرم الحب على البسطاء.
بحثت فلم أجد من يسخر من حب أنجلينا جولي وبراد بت، ويضع صورتهما معاً ويكتب تعليقات تهزأ من حبهما ومن علاقتهما، وكأن الحب حرام على البسطاء والفقراء، وحلال على الأثرياء وأصحاب البرستيج.
مجتمعنا بشكل عام يحرم كل شيء على البسطاء والفقراء من أهله إلا من رحم ربي، ينبهر لو رأى من يعمل في مكان بسيط ويملك فكراً وتحليلاً جميلاً على التلفاز لقضية ما، بل لا يتردد البعض بالاتهام قائلين "هذا كذاب، إنه يعمل مع التلفاز الذي يبث الفيديو"، وكأن المفكرين والعباقرة في التاريخ كانوا أثرياء قبل أن يشتهروا.
نحن نحرم السعادة والابتسامة على الفقراء أو من وقع في ظروف صعبة، فنستغرب ضحكات اللاجئين وابتساماتهم، ونستغرب أن طفلاً ما يرفص في أدغال أفريقيا ونجعل من صورته أمراً للابتسامة والضحك لا للتعلم والاحترام.
نحن ببساطة تنخر بمعظمنا الطبقية والاستعلائية إلى العظم ونحن لسنا من أعلى الطبقات، ولا أستطيع أن أفهم كيف سنكون عندما نصبح في أعلى الطبقات، وأتمنى أن لا أعرف!
بحثت فلم أجد من يسخر من حب أنجلينا جولي وبراد بت، ويضع صورتهما معاً ويكتب تعليقات تهزأ من حبهما ومن علاقتهما، وكأن الحب حرام على البسطاء والفقراء، وحلال على الأثرياء وأصحاب البرستيج.
مجتمعنا بشكل عام يحرم كل شيء على البسطاء والفقراء من أهله إلا من رحم ربي، ينبهر لو رأى من يعمل في مكان بسيط ويملك فكراً وتحليلاً جميلاً على التلفاز لقضية ما، بل لا يتردد البعض بالاتهام قائلين "هذا كذاب، إنه يعمل مع التلفاز الذي يبث الفيديو"، وكأن المفكرين والعباقرة في التاريخ كانوا أثرياء قبل أن يشتهروا.
نحن نحرم السعادة والابتسامة على الفقراء أو من وقع في ظروف صعبة، فنستغرب ضحكات اللاجئين وابتساماتهم، ونستغرب أن طفلاً ما يرفص في أدغال أفريقيا ونجعل من صورته أمراً للابتسامة والضحك لا للتعلم والاحترام.
نحن ببساطة تنخر بمعظمنا الطبقية والاستعلائية إلى العظم ونحن لسنا من أعلى الطبقات، ولا أستطيع أن أفهم كيف سنكون عندما نصبح في أعلى الطبقات، وأتمنى أن لا أعرف!
0 التعليقات:
إرسال تعليق